1

الأربعاء، 29 مايو 2013

أعضاء بالشورى يطالبون باستفتاء لإلغاء التلفزيون المصري.. ونائب: سيحاسبنا الله على اعتماد ميزانيته



"سليمان": 41 ألف موظف بالتلفزيون بطالة مقنعة
"نافع": سيحاسبنا الله حساباً عسيراً على اعتماد موازنات للتلفزيون
"زهر الدين" يطالب باستفتاء الشعب المصري على استمرار التلفزيون الحكومي
"عباس عبد العزيز": لا نستطيع غلق التلفزيون وتسريح 43 ألف موظف

كتب: محمد الأشول
هاجم أعضاء مجلس الشورى، خلال اجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية، مساء اليوم- الأربعاء، قيادات التلفزيون، بحجة إنه لا يعمل على تقديم أية برامج جادة، وأن الله سيحاسب أعضاء المجلس على اعتماد أية موازنة للتلفزيون.
من جانبه أكد النائب كمال سليمان- عضو مجلس الشورى، أن التلفزيون المصري، به أكثر من 41 ألف موظف يمثلون نوع من البطالة المقنعة، واستنكر حديث شكري أبو عميرة- رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، عن القنوات الخاصة، واتهمها بإنها تسعى لهدم مصر، مشيراً إلى أن التلفزيون لم يأتي ببرنامج جاد واحد، ليأتي بالإعلانات التي يتحدث عنها في برامج "باسم يوسف".
ومن جهته قال النائب "ثروت نافع" : إن الله سيحاسب أعضاء مجلس الشورى حساباً عسيراً، على الأموال التي يتم إنفاقها لصالح التلفزيون المصري، والتي يطالب قيادات التلفزيون باعتمادها، مشيراً إلى أن المصريين دفعوا بما فيه الكفاية -على حد قوله- في تلميع الحكام.
وتسائل "نافع": "ما هو الهدف من هذا الإعلام في الوقت الحالي، هل تقبلون بأن يأخذ من جيوبكم الأموال التي تنفقونها على أمراض السرطان والكبدي الوبائي التي تسبب فيها "حسني مبارك" الأولى بها التعليم والصحة والصرف الصحي.
وطالب النائب "رائد زهر الدين"، باستفتاء الشعب المصري على استمرار اتحاد الإذاعة والتلفزيون من عدمه، لأنه يعتبر "سرطان في الإقتصاد المصري"، مشيراً إلى أن محطات التقوية، يمكن بها عمل شركة محمول تجني 300 مليون جنيه، وهناك 2 مليار جنيه توزع في صورة رواتب على 43 ألف موظف لا يذهبون أصلاً على مكاتبهم.
وأضاف "زهر الدين": "إن  البنية الأساسية للشبكات موجودة على 600 فدان، قد تكون في أجود الأراضي بمناطق الدلتا، كما أن "صفوت الشريف" كان قد قام بعمل مرسى أمام ماسبيرو، تم سرقته وتحريكه إلى منطقة روض الفرج، بالإضافة إلى أن معهد الإذاعة والتلفزيون، ينبغي أن يفتح ليدر أرباح بدلاً من تحميل المواطن، وهناك حرم في النيل لصالح التلفزيون المصري، يجب التعامل معه بفكر استثماري، حيث يتم تأجيره لصالح قنوات أخرى، وكل هذه الاستثمارات غير موجودة في الميزانيات".
وقال النائب "عباس عبد العزيز": "لا نستطيع أن نغلق القنوات ونسرح الـ43 ألف موظف، ولذلك يجب وضع حل الآن، هو أن يتم استخراج منتج جيد يتم استثماره، متسائلاً كيف أدفع 100 مليون جنيه في استديوهات فارغة، ولا يوجد صيانة أو نظافة، وبالتالي لا بد من وجود خبراء لجلب الاستثمارات للتلفزيون، ولذلك يجب وضع خطة قائمة على الأهداف".
من جهته قال النائب "عبد الحليم الجمال": "إن الأجور في جملتها 2 مليار جنيه، وإننا عزمنا على عدم المساس بالمكاسب المحققة للعاملين، وما جاءت به الثورة من عدالة اجتماعية، مؤكداً أن المكافآت الشاملة لن تمس والرواتب والبدلات، ولن تمس والمزايا النقدية،  ولكن مصروفات الهيئة، أكثر من دخلها بسبب المكافآت التي بلغت 3.3 مليار جنيه وهذه المكافآت يجب أن يكون لها علاقة بمستوى الأداء.
وأكد "الجمال"، أن كل رقم مبهم في الموازنة، يتم إلغاءه مباشرة، مشيراً إلى أن هناك 10 مليون جنيه مقدرة للدعاية والإعلان لصالح التلفزيون، ويجب رفعه من الموازنة، بالإضافة إلى إلغاء بند الخدمات المشتراة 820 مليون يجب أن يتم رفعها.

أخبار مصر- البديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق