1

الأربعاء، 29 مايو 2013

حزب "النور" ببورسعيد يحذر من حرب أهلية بالمحافظة بعد تعدي مليشيات الإخوان على أئمتهم

في تصعيد جديد للأزمة الحادة التي نشبت مؤخرا بين جماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور، والدعوة السلفية ببورسعيد، بسبب الصراع القائم بينهما للسيطرة على مساجد المحافظة، وتصدى حزب النور، لعلي خضير مدير الأوقاف ببورسعيد الذي ينتمي لجماعة الإخوان، في مخططه لأخونة مساجد بورسعيد.
اتهم الحزب في بيان له نشر على صفحة الحزب الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مليشات جماعة الإخوان المسلمين من قيادات ومفتشي مديرية أوقاف بورسعيد بسب مشايخ وأئمة الدعوة السلفية الذين رفضوا قرار حركة التنقلات الأخيرة بين أئمة مساجد المحافظة، وتعيين عدد كبير من أئمة الإخوان بتلك المساجد في محاولة جديدة لأخونة المساجد.
وقال الحزب في بيانه، أنه لا يزال التصعيد مستمرا، ضد الأئمة والمشايخ من قبل أوقاف جماعة الإخوان المسلمين ببورسعيد، بقيادة المدير العام الإخواني الشيخ علي خضير، ومدير إدارة الدعوة الإخواني، الشافعي برهان ومعاونيهما لايصال بورسعيد لحرب أهلية، فبعد فشل مخططهم لتركيع الأئمة والمشايخ لطردهم من مساجدهم وإحلال إخوان، بدأوا في اتهام الأئمة بطلب كل واحد منهم 5 آلاف جنيه حتى يقبل حركة التنقلات، في حلقة جديدة من حلقات الكذب الذي اشتهرت به جماعة الإخوان.
وتابع البيان، أنه عقب فشل مخططهم بجلب مجموعة من مشايخ جمعية أنصار السنة ببورسعيد لإصدار بيان يساندون من خلاله حركة التنقلات، بدأت المليشيات الإخوانية في التعدي بالسب على المشايخ والأئمة السلفيين، وتحرير محاضر كيدية ضدهم.
وحذر الحزب في بيانه، جماعة الإخوان من هذه الممارسات الطائفية العبثية وغير المسؤولة، من قبل أناس محسوبين على تلك الجماعة، والتي ستؤدي لاندلاع حرب أهلية في بورسعيد، بسبب هذا الصراعات التي تهدف لتحقيق المصالح الشخصية للإخوان على حساب المصلحة العامة لمصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق